لجنة الأهلة لم تثبت لدينا رؤية هلال شهر المحرم 1445هـ هذه الليلة (بيان)

أجرى معالي الوزير السيد/ الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب مساء اليوم مباحثات مع سفير الجمهورية الجزائرية الشقيقة سعادة السيد/ محمد بن عتو.
وقد تناولت المباحثات مختلف أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين خاصة في مجال تدخل قطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، وقد أبدى سعادة السفير حرص بلاده على تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين والعمل على صيانة المكتسبات المشركة بين البلدين الشقيقين.
أشرف معالي الوزير السيد/ الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب صباح اليوم السبت رفقة والي ولاية انشيري والمنتخبين بالولاية على حفل تخرج أول دفعة من طلاب جامعة المحظرة الشنقيطية الكبرى باكجوجت، وقد أدلى معالي الوزير خلال هذا الحفل بتصريح أشاد فيه بمستوى طلاب الجامعة وتميزهم داخل الجامعة وخارجها موضحا مدى اهتمام فخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني بتطوير ودعم التعليم المحظري، وأكد صاحب المعالي حرص القطاع على مد اليد للجامعة وطلابها لمواصلة
قال معالي الوزير السيد/ الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب في تصريح صحفي الليلة البارحة بعيد وصوله المطار ضمن آخر فوج من حجاجنا الميامين إن حرص فخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني على تنظيم الشعائر الدينية للمسلمين في أحسن الظروف منح الوزارة دفعا قويا لتظيم الحج لهذا العام في أحسن الظروف المطلوبة وذلك ما شهد به العديد من الحجاج خلال تصريحات سبق وأن أعلنوها، وأوضح صاحب المعالي أن الدولة قادرة على المنافسة الإيجابية في تنظيم الحج في أحسن
عاد الليلة البارحة إلى نواكشوط الفوج الخامس من حجاجنا الميامين، البالغ عدده أفراده 420 حاجا، قادما من المملكة العربية السعودية الشقيقة، بعد أن أدوا فريضة الحج للسنة الهجرية 1444.
وكان في استقبال هذا الفوج بمطار نواكشوط الدولي (أم التونسي) الأمين العام للوزارة السيد بيت الله ولد أحمد لسود وبعض أطر القطاع والسلطات الأمنية والعسكرية بالمطار.
قدم معالي الوزير السيد/ الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التعازي إلى أسرة الحاج لمرابط ولد المصطف الذي توفي اليوم بعد أن أدى مناسك الحج قادم عن طريق إحدى وكالات الحج.
وأكد معالي الوزير، في تصريح صحفي أدلى به في أحد فنادق إقامة حجاجنا الميامين بمكة المكرمة، أن موسم الحج هذا العام تم في ظروف جيدة، لله الحمد.
بدأ حجاجنا الميامين، فجر اليوم الاربعاء، أول أيام عيد الأضحى المبارك، النفير من مزدلفة إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى ونحر الهدي، ثم الحلق والتقصير، قبل التوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة والسعي.
وكان الحجاج قد باتوا ليلتهم في مشعر مزدلفة بعد أن أفاضوا من عرفات، حيث أدّوا الركن الأعظم من فريضة الحج، في مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة.
وقف حجاجنا الميامين اليوم الثلاثاء ضمن مختلف حجاج أنحاء المعمورة بصعيد عرفة الطاهر مؤدين بذلك ركن الحج الأكبر مصداقا لقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام “الحج عرفة”.
أدى صاحب المعالي ظهر اليوم السيد/ الداه ولد سيدى ولد أعمر طالب زيارة تفقد لأماكن سكن حجاجنا الميامين بمكة المكرمة حرصا منه على الإطلاع بنفسه على ظروف السكن والمعيشة، وقد قرر صاحب المعالي الإقامة بأحد فنادق سكن الحجاج لمتابعة أوضاعهم عن قرب.
يذكر أن مديرية الحج والعمرة تحملت عن الحجاج تكاليف النقل من أماكن الإقامة إلى الحرم الشريف لأداء الطواف والسعي وذلك عبر تخصيص باصات لنفس المهمة.
وصلت الأفواج الثلاثة الرابع والخامس والسادس من حجاجنا الميامين لموسم 1444 الليلة البارحة إلى مكة المكرمة حيث يؤدون طواف القدوم بالبيت العتيق، والسعي بين الصفا والمروة.
وبوصول هذه الأفواج الثلاثة إلى مكة المكرمة يكتمل وصول حجاجنا إلى مكة المكرمة في صحة جيدة واستعداد ايماني قوي لأداء مناسك الحج المتبقية.